رغم الضغط الذي يعاني منه الطلبة في الجامعات، وفترات الضيق التي يمرون بها، إلا أن هناك خمسة أمور مُتفق على أن الطلاب لا يشعرون بقيمتها إلا بعد إنهائهم حياتهم الجامعية، وأنهم سيندمون إن لم يعطوها نصيبا من وقتهم، وإن فعلوا ذلك فسوف يشتاقون لها رغم بغضهم لها في تلك الفترة!

dsc06314

  • الشغف بمواد التخصص
  •  أكثر ما سيمنحك الصبر على تحمل تعب الحياة الجامعية هو شغفك بمواد الجامعة، ليس ذلك فحسب، فشغفك هو الذي سيحضّرك لمواجهة سوق العمل بثقة (إذا تكلمنا بعيداً عن ذكريات الجامعة). لذلك لا تستمع لنصائح من يذمون تخصصك أو اهتمامك، ففي نهاية الأمر ستواجه مقابلات العمل وحدك، وستنجح (رغم أقوالهم) وحدك أيضاً!
  • من اليوم المفتوح لكلية الأداب 2014

    من اليوم المفتوح لكلية الأداب

     

  • النشاطات اللامنهجية
  • يقضي غالبيتنا أوقاتاً كثيرة في رفقة الأصدقاء ومنّا من يخصّص جزءا من وقته للرحلات الترفيهية، ولكن ما يثير خوفنا من النشاطات اللامنهجية هو أسطورة  تضييع الوقت! لكن الحقيقة أن هذه النشاطات قد تكون سببا لتبدأ حياة جديدة خارج أسوار الجامعة، ما سيساهم في توسيع رؤيتك لتخصصك أحياناً، فلا تفوّت هذه الفرصة، خاصة إذا كان من شأنها تنمية قدراتك ومواهبك.
  • الكافتيريا ورائحة القهوة
  • كلنا متفقون أن المرور من الكفيتيريا واستنشاق الدخان ورائحة القهوة والأطعمة هو أسوأ جزء في اليوم، لكننا لا نستطيع أن ننكر أن هذا المكان مرتبط بالكثير من الذكريات التي لا تُنسى كالدفء الشتوي، والأصدقاء، وكوب القهوة الدافئ والوجبة المشتركة، وأخيراً الضحك معاً.

dsc04609

  • سهر ليالٍ متتالية
    حتماً سيمر يوم أو عدة أيام ستتوجه فيها لدوامك الجامعي وأنت لم تذق طعم النوم، ستكون متعباً وعيونك منتفخة، لكن ماذا لو قمت بالتقاط صورة لك في هذا اليوم  لتفرح بها بعد عدة أعوام وقد أنهيت دراستك الجامعية بنجاح؟ حتى وإن تأخرت في إيجاد فرصة عمل تتسع لحلمك، انظر لتلك الصور، ستمدك بفيض من الأمل، لأن ذات الإنسان الذي في الصورة، ذلك الذي كان يبدو منهكا في ذلك اليوم، قد أنهى تلك المرحلة، ما الذي يمنعه إذاً من تجاوز أيّ مرحلة أخرى؟
  • الرسوب بالمواد
  • سيتحول الضيق النفسي الذي تمر به عند معرفتك علامة مادة جامعية إلى ذكرى تُضحكك بعد إنهائك تلك المرحلة، حينها ستتنافس أنت وأصدقائك لينال أحدكم لقب الأكثر رسوبا بالمواد.

إن كنت قد مررت أو ستمر بواحدة من هذه المواقف، لا تقلق، فقد تكون سببا لإضحاكك يوما ما! وكما يُقال : “عندما تكبر لن تندم على ما فعلته، بل ستندم على ما لم تفعل!”
إن كنت ما تزال طالبا في جامعة بيرزيت، أو كنت قد تخرجت منها، شاركنا مواقف لا تُنسى في رحلتك الجامعية.

img_7166

من فعاليات اليوم الدولي في جامعة بيرزيت