كثيرا ما نسمع عن “نهفات وقصص” مضحكة تحصل مع طلاب الجامعة، وخاصة الطلاب الجدد، إليك ما لا يجب تصديقه خلال سنتك الأولى؛ حتى لا تنطلي عليك حيل الطلاب الآخرين.

1) لا تدخل المكتبات دون خلع حذائك.

صدق العديد من الطلاب هذه المزحة، وقاموا بخلع أحذيتهم وتسليمها لقسم الأمانات على باب المكتبة، وجعلوا من أنفسهم أضحوكة؛ لذلك كان علينا التنبيه من الوقوع في هكذا فخ.

2) هناك نادل في الكافيتيريا الرئيسية.

“ارتاح وإحنا بنيجي لعندك ناخد طلبك”، جملة يسمعها العديد من طلاب السنة الأولى في أول أسبوع لهم في الجامعة، لا تصدق! اذهب واطلب من الموظف بنفسك، وإلا ستنتظر طويلاً .

3) يوجد “أرجيلة” في المجمع.

انطلت هذه المزحة على رامي وصديقه؛ حيث كانا يجلسان في الكافيتيريا الرئيسية، فجاء طالب ينتحل شخصية نادل الكافيتيريا ليأخذ طلباتهم عارضا عليهم أرجيلة الجامعة المميزة، فجلسا ينتظران الأرجلية وعيون الطلاب تلاحقهم بالضحكات.

4) لا يفتح “ريتاج” إلا خلال وجودك في الجامعة.

قد يخبرونك أن ريتاج -وهو الموقع الرسمي لطلاب الجامعة- لا يمكن الدخول إليه إلا من داخل حرم الجامعة، لا تصدّق! لكل منا حسابه على ريتاج، وبامكانك الدخول إليه في أي وقت أو مكان تشاء.

5) أماكن الكليات والمحاضرات في الجامعة.

قد تكون من أكثر المقالب التي يفعلها الطلاب للضحك على طلبة السنة الأولى؛ حيث يقومون بإعطائهم توجيهات خاطئة لأماكن الكليات والمحاضرات، لتجنب الوقوع في هذا الفخ، قم بسؤال أحد متطوعي مجلس الطلبة أو اللجان المختصة بإرشاد الطلاب الجدد.

6) عليك إظهار بطاقتك الجامعية كل يوم عند دخولك الجامعة.

قد يسألك الحرس عن بطاقتك الجامعية في مناسبات معينة، كالانتخابات أو عند استضافة الجامعة لنشاطات معينة، أما فيما يتعلق بباقي أيام السنة فليس عليك إظهار البطاقة لهم إلا في حال قاموا بطلبها منك.

7) لا يمكنك الخروج من الجامعة إلا بعد انتهاء محاضراتك.

عادة ما تقع الطالبات في هذا الفخ، ففي العادة يتم إخبارهن بأنهن ممنوعات من الخروج من الحرم الجامعي قبل انتهاء برنامج المحاضرات الخاص بهن، ونحن هنا لسنا في دوام مدرسي على أية حال.

8) ادفع شيقل قبل دخولك الحمام.

انطلت هذه الحيلة على العديد من الطلاب، فبمجرد إخبارهم بأن عليهم دفع شيكل قبل دخول الحمام، يبدأون بالبحث عن المكان الذي يتوجب عليهم دفع الشيقل فيه، أو حتى تسليمه إلى من قام بخداعهم.

ثمة طلابٌ جدد انطلت عليهم حيلة أكبر، مثّل أحدهم فيها أنه أستاذ ودخل عليهم وبدأ في شرح المحاضرة، هذا مستوى متقدم من المقالب حدث فعلاً في بيرزيت،
في الختام، ما أود قوله هو: ثق بنفسك، وإن واجهت موقفاً شبيهاً بهذه المواقف، فلا تدعه يفسد عليك يومك، كن صاحب روح رياضية واضحك على ما حصل، وقل لنفسك “تعيش وتاكل غيرها”

ولا تنسى أن تخبرنا، هل مررت بمواقف كهذه يوماً؟ وكيف تعاملت معها؟