حنظلة أكثر من مجرّد كاريكاتير
قد كان حُلماً أن نكبُرَ معاً، لكنّنا سبقنا حنظلة بكثير، سبقناه بأعوام، فلا أدري هل يلحقنا؟ وظلّت تلك الفكرة تؤرقني، هل يلحق بنا حنظلة يوماً، فنعوّض كل تلك الأعوام التي لم يكبر بها، هل نعوّض خذلان ناجي، أو ننسيه برد المنفى، هل يسدّ شيئاً ما في هذا العالم أو يكون بديلاً لكامل التراب الوطني الفلسطيني!