هل أصبح الحزن على فراق الجامعة متطلبًا للتخرّج؟
تخرّجت السّبت الماضي من جامعة بيرزيت، بعد تجربة شاملة روّضتني لأخرج بمخرجات تختلف كليًا عن المدخلات التي كانت أساسًا لها؛ لكنّي أشعر بالخجل أو لنقل بالتضارب عند سماع أحاديث الخريجين عن حزنهم على فراق الجامعة، أو اشتياقهم لها مع أنّهم لم يدخلوا قصر الخريجين إلا “مبارح العصر”! فهل أعاني من مرض انعدام المشاعر؟ أم يعانون هم من وهم التعلّق