هل حلمت يوما بأن تعيش يوما كامل تحت النجوم وان تشعر برائحة الفراولة المميزة؟
ماذا لو اخبرتك بأن هناك طاقم كامل سوف يوفر لك تلك الليلة بدون مقابل شرط ان تستمع انت وعائلتك بليلة ممتعة على الفضاء الذي يتميز برائحة مميزة تشبه رائحة المعادن، والأبخرة الصادرة عن اللحام، ورائحة الفحم المحترق.
همة مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينين من جامعة بيرزيت كان لديهم الشغف والطموح في مواكبة التطور والظهور مع البشرية على اكمل وجه في القرن الحادي والعشرين جعلهم متزمتيين في انشاء نادٍ فلكي يقوم برصد النجوم والكواكب بشتى انواعها وبمختلف اوقات تواجدها، امسية وراء امسية، ورصد نجم وراء شهب من شُهب السماء جعلته نادٍ يرتاد اليه الطلاب من مختلف التخصصات ولا يشترط بأن يكون تخصصه علمياً، جمع كافة الفئات العمرية تحت ليلة مرصدية تعد الاشهر من نوعها والتي تقام للمرة الاولى في فلسطين لرصد القمر العملاق من سماء جامعة بيرزيت (super moon)
ليلة جمعت محبي السماء وكان الحضور يفوق ال900 شخص تقريبا لاكثر من ستة ساعات على الاطلاق، منظر يخيل للراصد انه يقبع فوق سماء مخملية مليئة بالنور الشفاف اللامع الذي لا مثيل له، مغطاه بالغيوم القطنية الناعمة لترسم لوحة فنية اتقنها اعظم وجه على هذه الارض .