يلتحق العديد من الطلاب بجامعة بيرزيت للدراسة فيها، وتتخذ نسبة لا بأس بها من سكنات بيرزيت مكانا لتستقر به خلال فترة الدراسة، لكنّي أكاد أجزم أن غالبيتهم يتخرجون منها دون منح أنفسهم فرصة للالتقاء بجمال هذه المدينة. لعل فترة الصباح هي الأكثر إظهارا لجمالها، والصور التي ستُعرَض في هذا المعرض الصغير هي أكبر مثال على ذلك، حيث كان السبيل للالتقاطها هو “تمشاية” صباحية في بيرزيت، تعيد إلى الروح نقاءها، وتدلل العين بمظاهر الجمال التي لا يخطر ببال أحد رؤيتها في بيرزيت. حتى لا أظلم النصف الآخر من اليوم، فإن سحر بيرزيت لا يكتمل إلا بغروبها الجميل الذي يشكل مع منظر الجامعة لوحة فنية تستحق التأمل، والتخليد في صور كالتي سترونها في هذا المعرض.
بعد استعراض هذه الصور، ألا تستحق بيرزيت شيئا من وقتك الصباحي أو حتى المسائي لأخذ جولة فيها؟ شاركنا تجربة “التمشاية” الخاصة بك، واعرض لنا ما التقطته كاميرتك من مشاهد اكتشفتها أنت في بيرزيت